وكالة أنباء الحوزة - وأكّدت الجمعيّة في بيانٍ لها، أنّ «هذه الزيارة تُعتبر إعلانًا لانتهاء صلاحيّة الدّستور وفقدانًا لأهليّة مستقبليه؛ كونهم صادروا الدّستور وتجاوزوا كلّ الأعراف والعهود، في رسالةٍ واضحةٍ أنّهم ليسوا مع البحرين بل معّ الكيان الصهيونيّ، كون الخطوة لا تمتّ للبحرين بصلةٍ لا شعبيًا ولا دستوريًا ولا أخلاقيًا».
وأضافت أنّه «لو سُمح لشعب البحرين بالتعبير عن رأيه لما بقي شخص واحدٌ في بيته، ولامتلأت الشّوارع عن بكرة أبيها، لكن الحصار الأمنيّ والعسكرة والقمع والدّولة البوليسيّة، التي تحكم الشّعب بالحديد والنّار والقتل والوحشيّة تحول دون ذلك» – على حدّ وصفها.
وشدّدت على أنّ ما يجري هو تجاوز لكلّ الخطوط الحُمر، واعتداء على سيادة البحرين وخرق لكلّ القيّم والمواثيق، واستفزاز للبحرينيين ولكلّ الشّعوب العربيّة والإسلاميّة والحّرة، ويُعبّر عنّ عدم أهليّة القائمين على هذه المغامرات والممارسات» – على حدّ تعبيرها.
ووجّهت رسالةً إلى العالم مفادها أنّ «خيارات شعب البحرين بإجماعٍ لا ينسجم مع حكّامه، ولكن الحُكم الاستبداديّ التسلطيّ يفرض خياراته بالقوّة والعسكرة، وهو يتنقّل من فشلٍ إلى فشلٍ ومن أزمةٍ إلى أخرى، هروبًا من المطالبة العارمة بالعدالة والانتقال الديمقراطيّ، الذي بات مطلبًا ضروريًا لا رجعة فيه» – بحسب البيان.